فداءدبلان
عدد المساهمات : 3 تاريخ التسجيل : 21/02/2011
| موضوع: العنف ضدالمرئة كاتبة الموضوع فداءدبلان اتمني الدخول الي الموضوع وشكرا الخميس فبراير 24, 2011 2:31 pm | |
| .ExternalClass .ecxhmmessage P {padding:0px;} .ExternalClass body.ecxhmmessage {font-size:10pt;font-family:Tahoma;} بسم الله الرحمن الرحيم
العنف ضد المراة ظاهرة طارئة أم طبيعة متأصلة؟
فداء دبلان
تلكأت كثير قبل محاولة الأدلاء بدولوي في هذا الموضوع الإجتماعي:"العنف ضد المراة" الذي اصبح في نظري فجا ومكررا وثقيلا، الذي ما برح لفقهاءوالواعظون والأخلاقيون والمتفلسفون والمشرعون وعلماء الأناسة من علم النفس والاجتماع والقانون يجترونه ،وكل يتنالونه كل من زاوية تخصصه وحسب معطياته ، والكل يقترح الحلول والمنافذ ، وتزداد الكتابات والتحليلات والدراسات والآراء والطروحات حول هذا الموضوع ، فيرد البعض العنف ضد المراة إلى أأسباب إجتماعية صرفة، والبعض يرى نه حالة نفسية "باثولوجية" غيرسوية بمنظور التحليل النفسي الفرويدي، والبعض يرجعه الى نقصان الوازع الديني، وآخرون يردونه إلى طبيعة متاصلة في الرجل منذ القدم وهكذا.. ،بحيث يبدو -ميدانيا وعلى الأرض- أن كل هذا الضخ الهائل من الكتابات والاقتراحات لم تقلص لا من بعيد ولا من قريب من العنف عموما ،ومن العنف ضد الأبرياء والمستضعفين سواء اكانوا ذكورا أو إناثا، شيبا وشبابا ورضعا وصغارا ولا توجد هناك دراسات ميدانية وأكاديمية تثبث بأن العنف قد حوصرأو وجد له مخرجا مادامت الدول الراقية المتحضرة تقدم أشرس انواع العنف الجماعي المقنن والمأصل له بالقوانين المؤساساتية عبر الحروب المدمرة المتواصلة والعنف المتزايد بين الاحجاث في كبريات العوالم المتحضرة حيث يقوم اطفال على سبيل المثال دون العاشرة في امريكا واوربا بقتل جماعي لرفقلئهم تذهل المشتغلين بعلوم الاجتماع ولا يجدون لها تفاسير او تشاريع سوى الحملقة في الظاهرة وضرب الكف بالكف ومهما كتبنا عن العنف ضد المراة او الطفل والمستضعفين في الرارض والمقهورين والمغبونين والمهمشين والمحتقرين فاننا ندور في حلقة مفرغة حول محاولة تشخيص الأعراض، فعادة ما تكون أعراض عديدة ظاهرية مثل ارتفاع درجة الحرارة وارتفاع الضغط والضعف المزمن والهزال وفقدان الشهية والزكام والإعياء والإصفرار والغثيان وغيرها دأعراض لأمراض عديدة،وليست لمرض واحد، بحيث لا ينفع التشخيص الظاهري في تحديد المرض ما لم نوسع دائرة التقصي عن طريق الفحوصات المركزة والمتنوعة والتحاليل المختلفة لنصل في النهاية إلى فرضية ما حول نوعية المرض ومن التسطيحات التي قرأتها في هذا الصدد هوحصر ظاهرة العنف في المجتمعات العربية ،أو لدى الفئات الفقيرة، أو الأمية، وكأن العنف يرتدي هنا مسوح"الثقافة" و"الحضارة" وهناك" يتقمص"الثراءأوالفقر وفي مكان آخر وبالقبح وبالدمامة وهكذا فالعنف هو العنف ،والعنيف عنيف سواء اكان في بادية في أرياف الصعيد وغزة ، او في ارباض فيافي غانا وغينيا، أو في شوارع فيينا ونيويورك وباريس ولندن وسيدني ومدريد او في قصور مشيدة تضم المثرفين والمثرفات والحضارة المعاصرة مع ما أمدتنا به من وسائل الترفيه ووسائل الاتصال والتنميق والتزوير والمثيل والتحايل، لم تزد المجتعات البشرية إلا عنفا، فاصبح الاطفال وهم رضع تساورهم حالات العنف المبكر وهم يرغمون في المجتمعات الصناعية الغربية الكبرى على ان يحملوا مثل البضائع حملا إلى دور الحضانة حملا في البرد القارس باكرا مرهصبن بالزحمة والضجيج والتلوث،حيث يرغمون قهرا وقسرمفارقة امهاتهم من مشرق الشمس الى مغربها ليلقى بهم في اتون تكسدات تجمعات أ طفال رضع يصرخون ومرعوبون كما أن الدراسات الغربية الحديثة اثبث ان العنف ضد المرأة في المجتعات "المثقفة" والطبقات "الراقية"هوأكثر أنواع العنف ضراوة وغرابة حسب الاحصائيات لهذا العام والعنف ضد المراة عادة ما يتناول في شكله الجسدي، وهناك أشكال أنكى من هذا النوع و أكثر اذي وهو استمرار "تشيء" الانثى في الثقافة والأعلام الغربي ولا أظن أن الحضارة الغرية المعاصرة التي اختزلت المرأة إلى مجرد "دمية"و"شيئ"رخيص في الإشهارات الرخيصة التي تصدمك وانت تتجول في شوراع الغرب الكبرى من الملابس الداخلية الحميمية إلى العادة الشهرية الى فرشاة الاسنان والسيارة والهاتف النقال والصابون والسيارة والطيارة والرياضة واللهو والسياحة والمطبخ والمسبح والمسكرات والمرطبات وكلها صور تدور حول الشبق ورموزه الظاهرة الاباحية او الخفية المستورة ،وحتى أن المذيعة"المثقفة المتعلمة" سواء اكانت تقدم نشرة الطقس الجوي او برنامج ثقافي او نشرة الاخبار الا ويتم انتقاؤها حسب مقاييس "ايروتيكية" جسمانية مادية رخيصة... وذاك أشر أنواع العنف ومن اشد انواع العنف غضاضة على نفس المراة أيضا، هو عذم تطبيق قوانين تشريعية وضعية او سماوية على المراة التي اكرمها الله عبر أنبيائه الذين كانوا قدوة للبشرية في معاملة المرأة فبل التشاريع الأرضية المتجددة والمتطورة ، وفي حالتي الشخصية فأنني أعاني من "عنف (اجتماعي –روحي -نفسي) مزمن" بسبب عدم تطبيق أحكام شرعية متوفرة وجاهزة لصالحي في شأن احتضان أبنائي، من طرف سلطات تدعي الأحتكام إلى الشريعة الاسلامية وشرع الله الرحيم السمح، بل الأدهى والأمر،ان يطبق ضدي قانونا لست ادري من كوكب نزل، وعن أي عقل بشري صدر واي رب أنزله وألهمه الهمه وهو "قانون حرماني حتى من رؤية أبنائي الصغار او حتى سماع صةتيهما هاتفيا... وأيم الحق فان كل انواع العنف قد تبلى وتُنسى وتُعالج طبيا أونفسيا او عضويا وجسديا، سوى حرمان ام من رؤية فلذات أكبادها فلا اظن بأن الطب النفسي اوالجسدي قد يجد لها حل سوى الانتحار والعياذ بالله الموقع الخاص لقضيه فداء دبلان www.fedadablan.com | |
|
admin Admin
عدد المساهمات : 150 تاريخ التسجيل : 30/01/2011 الموقع : قلب الحبيبة
| موضوع: رد: العنف ضدالمرئة كاتبة الموضوع فداءدبلان اتمني الدخول الي الموضوع وشكرا الخميس فبراير 24, 2011 6:18 pm | |
| | |
|
ملكه الاحزان
عدد المساهمات : 68 تاريخ التسجيل : 26/02/2011
| موضوع: رد: العنف ضدالمرئة كاتبة الموضوع فداءدبلان اتمني الدخول الي الموضوع وشكرا السبت فبراير 26, 2011 5:16 pm | |
| مشكوره علي موضوعك الرائع تحياتي لكي
| |
|